Thursday, August 11, 2016

كوبرنيكوس: متوسط درجة حرارة سطح الأرض يسجّل رقماً قياسياً جديداً تماماً في شهر يوليو

ريدينغ، إنجلترا - يوم الخَمِيس 11 أغسطس 2016 [ME NewsWire]

    يؤكد مركز كوبرنيكوس للتغيّر المناخي، الذي يديره "إي سي إم دبليو إف"، أن متوسط درجة حرارة الهواء السطحي في شهر يوليو سيصل إلى 0.19 درجة مئوية محطماً الأرقام القياسية السابقة المسجلة عامي 2009 و 2015.
    كانت الظروف المناخية حارة بشكل استثنائي فوق شمال غرب روسيا حيث أدّت درجات الحرارة إلى ذوبان الجليد الدائم.
    تتزامن الظروف المناخية الدافئة خلال شهري يونيو ويوليو مع حصول العديد من حرائق الغابات التي تم تحديدها فوق سيبيريا.
    الـ 12 شهراً الماضية الأحر على الاطلاق نظراً لارتفاع درجة حرارة الأرض تدريجياً وتقلب المناخ والنشاط البشري،عاملان اجتمعا لخلق ظاهرة متطرفة جديدة.

(بزنيس واير): وصل متوسط ​​درجة حرارة الهواء المطلقة بالقرب من سطح الأرض إلى مستوى مرتفع جديد في يوليو 2016 وفقاً لتحليل تناول سجل بيانات الأرصاد الجوية، أجراه مركز "كوبرنيكوس" للتغير المناخي في أوروبا والذي يديره المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى ("إي سي إم دبليو إف").

تسجّل درجات الحرارة العالمية عادة أعلى مستوياتها في شهر يوليو عندما تسجّل كتل اليابسة المتواجدة في نصف الكرة الشمالي أعلى متوسط لدرجات الحرارة​​. وتختلف الحرارة بمعدل أكثر من 3 درجات مئوية على مدار كل عام.

وحصل مؤخراً أكبر انحراف عن هذه الدورة السنوية في فبراير من هذا العام، ولكن كان لا يزال شهر يوليو يسجّل ما يزيد عن 0.5 درجات مئوية أكثر دفئاً من المعدل المسجل لهذا الشهر نفسه خلال الأعوام 1981-2010. وهذا ما جعل من يوليو 2016 أحرّ شهر مقارنة مع أي من سجلات البيانات السابقة في القرن التاسع عشر.

هذا وكان كل شهر من الأشهر الإثني عشر الماضية الأشد سخونة على الاطلاق في هذا الشهر بالتحديد. وقد حدث ما يشبه ذلك سابقاً من شهر أغسطس 1997 إلى شهر يوليو 1998. وجرت أحداث إل نينيو البارزة، التي يتم خلالها تسخين الغلاف الجوي من قبل المحيط الهادئ الدافئ الشرق استوائي، خلال هاتين الفترتين.

أما حدث 1997-1998، فكان أقوى قليلاً بشكل عام، ولكن كان متوسط ​​درجة حرارة الهواء أعلى خلال الفترة الأخيرة بسبب التطور الشامل لظاهرة الاحتباس الحراري. وشكّل أقلُّ مدى للجليد البحري في القطب الشمالي عام 2016 عاملاً واضحاً للاختلافات الكبيرة في درجة الحرارة خلال أشهر الشتاء في الشمال.

ويلعب التنوع الطبيعي للنظام المناخي والتغيرات الناجمة عن الأنشطة البشرية أدواراً تفاعلية تجتمع من وقت لآخر لإحداث ظواهر متطرفة جديدة، كتلك التي وقعت خلال الأشهر الأخيرة.

وقال جان-نويل ثيبو، رئيس مركز "كوبرنيكوس" للتغير المناخي:

" هذه الظواهر المتطرفة التي تحطم الرقم القياسي ما هي إلا نتيجة لمزيج من ظاهرة الطقس والنشاط البشري. وهناك أعلى من متوسط ​​درجات الحرارة على الغالبية العظمى من الكتل البرية والبحرية."

وأضاف: "نحن نشهد بالفعل التكلفة البشرية للظروف الأكثر سخونة مع تأثير ما يتم إعلانه من حرائق الغابات وغيرها من تغييرات في  البيئات المحلية."

ومن جهته أضاف خوان غارسيس دي مارسيلا، مدير خدمات "كوبرنيكوس" في مركز "إي سي إم دبليو إف":

"بالإضافة إلى الاستمرار في خفض معدل الانبعاثات، ولا سيما في سياق اتفاق باريس لتغير المناخ، فإنه يتعين على صنّاع القرار استخدام معلومات الرصد والمعلومات التنبؤية التي يقدمها ’كوبرنيكوس‘ وبرامج أخرى للتخطيط لاتخاذ تدابير مرنة للتكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ على الصناعة والجمهور ".

تجدون المزيد من المعلومات بما في ذلك سجلات درجات الحرارة على مر الوقت على الرابط التالي :

http://climate.copernicus.eu/resources/data-analysis/average-surface-air-temperature-analysis

على شبكة الإنترنت: ecmwf.int | atmosphere.copernicus.eu | climate.copernicus.eu

ملاحظات للمحررين:

    كوبرنيكوس هو برنامج مراقبة الأرض الرائد التابع للمفوضية الأوروبية، وهو من شأنه أن يوفر الوصول بحريّة إلى خدمات البيانات والمعلومات التشغيلية. وقد عُهد إلى المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى ("إي سي إم دبليو إف") مهمّة تنفيذ جزئين رئيسيين من برنامج "كوبرنيكوس" وهو يقدم المساعدة في مهمة أخرى لتحقيق معيار ثابت للقياس والتنبؤ وتوقع الظروف الجوية وتغير المناخ:

    توفّر خدمات "كوبرنيكوس" لرصد المناخ التوقعات اليومية التي تفصّل تكوين تركيبة الغلاف الجوي من الأرض إلى طبقة الستراتوسفير.
    ستقوم خدمة "كوبرنيكوس" لتغيير المناخ (قيد التطوير) بالمراقبة الروتينية وتحليل حوالي 20 متغير مناخي أساسي لبناء صورة عالمية للمناخ من حولنا، من الماضي إلى المستقبل، وكذلك وضع مؤشرات مناخ متخصصة في القطاعات الاقتصادية ذات الصلة.
    وتدعم خدمة "كوبرنيكوس" لإدارة الطوارئ إجراء تحسينات على التنبؤ بالفيضانات وفهم الترددات، والتقلب وعواقب سوء الأحوال الجوية.

    "إي سي إم دبليو إف" هي منظمة دولية متخصصة في التنبؤ العددي للطقس وتحوز على دعم العديد من الدول الأوروبية.

    النتائج المعروضة مأخوذة من "إي آر إيه- إنتيريم" ، وهي عبارة عن إعادة تحليل لمجموعات شاملة من الأرصاد الجوية من النوع الذي يتم تحليله كل يوم لبدء توقعات الطقس. وهي من إنتاج "إي سي إم دبليو إف" وتغطي الفترة من عام 1979 فصاعداً. وهي تُنتج تقديرات حول العديد من المتغيرات المناخية والسطحية ذات الصلة بالإضافة إلى درجات حرارة هواء السطح. وتقدّم تقديرات إضافية لمكونات الغلاف الجوي ومصادرها ومصارفها من قبل أنظمة محددة يديرها مركز "كوبرنيكوس" لرصد الغلاف الجوي.

    أما برنامج إعادة التحليل الياباني "جي آر إيه -55" الذي أعدته وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، فيعطي نتائج لدرجة حرارة الهواء السطحي المماثلة لتلك التي يعلنها برنامج " إي آر إيه- إنتيريم".

    التحليلات التقليدية للبيانات المناخية الشهرية الصادرة عن مؤسسات مثل مكتب الأرصاد الجوية (لدى جامعة ’إيست أنجليا‘)، ووكالة "ناسا" و"نوا"، توفر سجلّات طويلة من الانحرافات الشهرية لدرجات الحرارة عن القيم المسجّلة للفترات المرجعية المناخية، ولكن ليس عن القيم المطلقة لدرجة الحرارة. تظهر تلك التحليلات أن الفترات الدافئة نسبياً التي شهدها العالم منذ التسعينات، لم يسبق لها مثيل على مدى الفترة الممتدة إلى الوراء حتى عام 1850 في حالة مكتب الأرصاد الجوية، وعام 1880 في حالات أخرى.

    يوفر مركز بيانات الجليد والثلوج القومي الأمريكي (إن إس آي دي سي" http://nsidc.org/) معلومات شاملة حول الاختلافات في مدى الجليد البحري. أما التقديرات المختلفة لتركيز الجليد البحري التي تستخدمها عمليات إعادة التحليل "إي آر إيه- إنتيريم" و"جي آر إيه -55"، فتتسق بشكل واسع مع بعضها البعض ومع المعلومات التي قدمها "إن إس آي دي سي".

    هناك عدة مؤشرات تدل على قوة ظاهرة إل نينيو، استناداً إلى اختلافات في درجات الحرارة في مناطق مختلفة من المحيط الهادئ الاستوائي وتدابير دوران الغلاف الجوي ذات الصلة.

إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات  التأثير القانوني.

Contacts

مركز كوبرنيكوس للتغيّر المناخي:

روري إدواردز أو جاك طومسون

+44 (0) 20 7593 4000 :المكتب

 +44 (0) 2075934020:اتصال مباشر

+44 (0) 207 593 4005

 +44 (0)7912 783 941:هاتف محمول

+44 (0)7912 783 939

البريد الإلكتروني: rory.edwards@madano.com jack.thompson@madano.com










Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/18457/ar

No comments:

Post a Comment